قرر الإعلاميون والعاملون بإتحاد الإذاعة والتلفزيون مواصلة اعتصامهم الخميس .. داعين إلى تنظيم مظاهرة مليونية "شعبية" غدا بعد صلاة الجمعة أمام مبنى الاتحاد بماسبيرو.
وأكدت الإعلامية هالة فهمي أحد قائدي الاعتصام على أن المعتصمين قد قرروا تنظيم هذه المليونية التي سيشارك فيها ممثلون عن إئتلاف شباب ثورة 25 يناير وممثلون عن نقابتي السينمائيين والصحفيين وعدد من النشطاء السياسيين.
وقالت إن الإعلاميين والعاملين يرحبون بمشاركة الفئات التي لها "قضايا منتهكة" وكافة أطياف الشعب على اعتبار أن الإعلام المصري ملك للشعب وهو الذي يوجه الرأي العام ولابد من "تطهير الإعلام المصري" وتغيير الرسالة الإعلامية المصرية لتتواكب مع ما تشهده مصر في أعقاب ثورة 25 يناير.
وبالنسبة للحملة الالكترونية التي دشنها مجموعة من النشطاء الأقباط على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لعودة اعتصام الأقباط بماسبيرو الجمعة كررت هالة فهمي أن الإعلاميين والعاملين بالتلفزيون والإذاعة المصرية يرحبون بكافة الأطياف بما في ذلك الأخوة الأقباط.
وفيما يتعلق بلجنة الإعلاميين والخبراء التي كلفها رئيس الوزراء بالتعرف على مطالب المعتصمين لتخطي الأزمة الحالية والوقوف على الحلول لتحقيق مطالبهم ..أكدت الإعلامية هالة فهمي أن المعتصمين يقاطعون هذه اللجنة وطالبوا عددا من أعضائها ومن بينهم محمود سلطان والكاتبة سكينة فؤاد وأميمة كامل أن يعتذروا عن الانضمام لهذه اللجنة حفاظا على تاريخهم.
وأكدت أن الاعتصام سيتواصل حتى تحقيق المطالب "غير الفئوية" وعلى رأسها إقالة كافة القيادات ورؤساء القطاعات بماسبيرو ومعرفة من المسئول والمتحكم في شاشة التلفزيون المصري الآن، معتبرة أن هذا الأمر يصب في صالح "الثورة المضادة" في مصر ويتعارض مع ثورة 25 يناير.
كما أكدت أن الإعلام المصري "لابد وأن يكون ملكا للشعب المصري" لأن التلفزيون يسهم بشكل كبير في تشكيل عقول المواطنين من أبناء الشعب المصري ومن الضروري أن تصل إليهم رسالة إعلامية نزيهة تواكب روح الثورة ومصر ما بعد الثورة.